الخميس، يناير 19، 2012

في عامي الثاني تغريدي ! احدثكم عن عالمي التغريدي




في شهر يناير 2010 كنت أتساءل عن طرق و وسائل لتطوير المدونة خصوصا أن كل شيء كان متوفر في موقع blogger استخدمته والبعض الآخر لم يعجبني فتركته حينها أشار علي صديق أن افتح حساب في تويتر و اجعله يأرشف للمدونة باستخدام موقع twitter feed لربط أخر تحديثات المدونة إلى حساب تويتر و بهذه الطريقة تجعل تويتر كـ " درج " المكتب فيه أرشفة " لمقالات " المدونة ...

فكرة جميلة.

فعملت حساب للمدونة في موقع تويتر و قمت بربط المدونة فيه مثل ما أشار علي صديقي و كل شيء سار على ما يرام .

منذ أرشفة المدونة بتويتر كان دخولي لتويتر قليل جدا وذلك ليقيني أن موقع tumblr سوف تكون له الغلبة لعدة عوامل يتفوق فيها على تويتر ولكن بالنهاية صمد تويتر في وجه الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي .

ربما يعتبر البعض لعدد أحرف الرسالة " تغريده " ميزة جيدة..

لكنني أعتبره عيب كبير على اعتبار أن الناس قدرات لا يستطيع كل شخص أن يوصل فكرته أو رأيه بـ 140 حرف فقط !

مما ينتج عنه اختلافات و معارك تويتريه مثل الاختباء وراء البلوك أو رمي الريبورت سبام، و ناهيك عن استدراج المغرد في هاش تاغ و تسويق النكت للاستخفاف به أو أثارة غضبه !

و في أواخر سنة 2010 أصبح دخولي في تويتر يزداد لأن الأحداث المحلية كانت " أكشن " و في السنة التالية 2011 سنة الثورات العربية التي انطلقت من تويتر كان أهم سبب في دخولي المتكرر لمتابعة ما يحدث في العالم العربي، أشاهد ما يكتب من الطرفين المع أو الضد و أطرح رأيي في ما يحدث .

انطباعي العام عنه : 

تويتر بيئة جيدة للإشاعة على اعتبار عنصر عدم تحري الدقة من المتلقي حاضر و بقوة لكن هناك مصادر و وكالات أخبار موثوق بها و أيضا الصحفيون متواجدون و ناشطون في تغريد بكل شاردة و واردة .

ومن المصادفة أن كان الزميلان عذبي و شقران يتحدثان في هذا السياق و قد قلت لهما :

الاشاعه في تويتر مثل النار في الغابة؛ تنتشر بسرعة هائلة و نفيها مثل مطر "الديمه" تنزل قطرات خفيفة لإطفاء حرائق الكبيرة . @ShagranQ8 @Athbi


هناك سؤال يطرح دائما في تويتر لماذا عدد الملاحقين لمغرد أحيانا يفوق عدد المتابع لهم المغرد نفسه ؟
اعتقد المختصون في علم النفس وعلم الاجتماع لديهم إجابات عميقة في هذا الشأن.

في الختام :

كنت أظن أن تويتر درج مكتب فقط !
مع مرور الزمن اكتشفت مدينة كبيرة جدا و لا تزال الناس تسابق في استملاك البيوت و الأراضي فيها.


ليست هناك تعليقات: