الجمعة، يناير 21، 2011

أعترف ! بعتذر لك ؟ ما أسمعك !؟

أعترف ! بعتذر لك ؟ ما أسمعك !؟

• أعترف


أختي و زميلتي في التدوين ebtsamh طلبت مني بوست اعتراف و بكل صراحة احترت عن ماذا اعترف ! لكن، بعد تفكير عميق جدا و بمناقشه فكرة الاعتراف مع نفسي اللوامة أرى أنها ظالمة خصوصا إذا كانت نفسك من نوع اللوامة التي تلوم نفسها باستمرار علي العموم هي فرصه أوضح الصورة لبعض القراء أسباب انخفاض نشاطي التدويني كان لأسباب متعددة و احد هذه الأسباب هو التويتر " و لسان حال مدونتي يقول لي خذاك التويتر مني غصب عنك و عني و أنا أهون عليها و اقول راجعين يا هواء راجعين يا زهرة المساكين !





• بعتذر لك



ك شجرة اللوز في فصل الخريف قد تتساقط نصف الأوراق و النصف الآخر يصفرّ ثم يذبل في وجه رياح الخريف القوية هي الرياح ذاتها تعصف في البشر ف تهتز صورتهم الرمزية في عيون المعجبين بهم أو حتى يمكن أن تسقط هذه الصور الرمزية من عيونهم مثل ما حدث معي في قضية موت المواطن محمد المطيري نتيجة تعذيبه علي يد بعض رجال المباحث . كنت اقول سقط من عيني اكثر من شيخ دين كنت انظر لهم من خلال مرآة جميلة في إطارها الذهبي نتيجة صمتهم و تقوقعهم و تحصنهم في برج عاجي و عدم تعليقهم علي مقتل مواطن نتيجة تعذيب ! بل المضحك أن هناك مشايخ دين علقوا علي ثورة الياسمين في تونس و تناسوا الظلم الذي وقع علي المواطن محمد المطيري الله يرحمه !

أما الاعتذار بالمقام الأول أوجهه إلى هذه المرآة الجميلة المنكسرة!



• ما أسمعك



عندما أوجه نقد لشخص ما؛ فأنا أنتقد سلوكه و قراراته فقط من هنا يجب أن يكون النقاش هل سلوكيات الفرد هذا كانت جيده أو سيئة. في أغلب بل كل النقاشات التي كنت طرف فيها أو مكتفي في الاستماع لها كانت تخلط مابين السخرية من الشخص نفسه و مابين سلوكه !

لذلك استطيع وصف هذه النقاشات بجملة ما أسمعك لدي أحكام مسبقة لا تقبل الاستئناف !





ورد ذكر قضية تعذيب مواطن حتى الموت لمن لا يعرف ما هي القصة " شنو السالفة " تفضل هذه بعض الصحف التي أفردت صفحاتها للحديث عن هذه القضية :