الجمعة، أغسطس 24، 2012

إذا عرف السبب بطل العجب


عند زيارتي المكتبة ذهلت من غزارة أنتاجه العجيب و أول سؤال طرح في عقلي كان؛ كيف استطاع أن يصل إلى هذه النتيجة الكبيرة نسبيا لمؤلف نشر كتب في مجالات مختلفة أذكر منها دينية، تنمية الذات، شعر ..


و أخذت الأسئلة تتدفق في ذهني ..


هل هذا نوع من التفلسف ؟


أو ربما يكون السبب تحصيله العلمي ؟


أم هي قراءاته في مجالات مختلفة..؟


قرأت له كتاب لا تحزن و وضعت بعض كتبه الأخرى على قائمة مشترياتي في معرض الكتاب..

إلى أن جاء خبر اتهامه من قبل السلطات المصرية في عهد الرئيس حسني مبارك الذي اعتبرته هقايص .

الجديد في الموضوع الذي جعلني أتوقف مع رأيي السابق في كونه فيلسوف أم لا هو سرقته كتاب هكذا هزموا اليأس للمؤلفة سلوى العضيدان وتضمينه في كتابه الأخير لا تيأس


لم تنتهِ فصول القضية عند هذا الحد !


بل استمرت في رسائل متبادلة بين الاثنين..


ما يثير التساؤل ألا يعلم دكتور له باع طويل في تأليف و نشر الكتب عن أدب الاقتباس الذي يجب عليه أن يعزو الاقتباس للمصدر ؟!


أما القول " وقد أخذنا من غيرنا وأخذ غيرنا منا " دون إذن و بلا الإشارة إلى المرجع أو المصدر يجعلني أتوقف كثيرا عند هذه الجملة التي لا تخرج من رأس دكتور مشهود له بغزارة الإنتاج و الفكر..!




ملاحظة : آثرت الانتظار في إبداء رأيي في هذه القضية حتى صدور حكم المحكمة الذي كان في صالح المؤلفة سلوى العضيدان.


ذات صلة :
  • كاتبه سعودية تهدد بالاعتصام أمام وزارة الإعلام هنا
  • الحكم على عائض القرني في قضية سرقة كتاب لا تيأس هنا
  • رسالة القرني لسلوى هنا
  • رد سلوى على رسالة القرني هنا