الجمعة، يوليو 30، 2010

ابو مهند قلت فأوجعت


 
تابعت خلال الأيام السابقة الضجة الإعلامية من قبل بعض الأشخاص في البلاد علي رؤية المفكر الدكتور عبدالله النفيسي في شأن الأخطار المحيطة بنا و ضرورة إتحاد دول الخليج العربي لتشكيل قوى ضغط سياسي و عسكري يحسب له حساب في منطقة الشرق الأوسط بغض النظر عن عاصمتها .. فهو دعاء إلي اتحاد كونفدرالي ،

وبصراحة لم يأتي الدكتور النفيسي بشيء جديد لأن ما قد قيل في الندوة (أمن الكويت بين أطماع الخارج وأوضاع الداخل) للحركة السلفية،

وهذه الندوة منشورة علي اليوتيوب يمكنكم متابعتها هـنـا



فكرة الاتحاد موجودة ضمن الأهداف في المادة الرابعة من النظام الأساسي الذي أنشاء عليه مجلس التعاون (المصدر)


النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي المادة الرابعة : تتمثل أهداف مجلس التعاون الأساسية فيما يلي
تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا الى وحدتها
تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات
وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين بما في ذلك الشئون الآتية:

الشئون الاقتصادية والمالية
الشئون التجارية والجمارك والمواصلات
الشئون التعليمية والثقافية
الشئون الاجتماعية والصحية
الشئون الإعلامية والسياحية
الشئون التشريعية والادارية
دفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعـة والتعدين والزراعـة والثروات المائيــة والحيوانية وانشاء مراكز بحوث علمية واقامة مشــاريع مشــتركة وتشـــجيع تعاون القطاع الخاص بما يعود بالخير على شعوبها.



إذن الفكرة مطروحة منذو القدم أما عدا ذلك أخذ الدكتور النفيسي يشرح لنا رؤيته لمنطقة الشرق الأوسط و التحركات التي تحدث بها و نحن بكل تأكيد لا نعاني من فوبيا تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية لأن ما حدث و يحدث يؤكد لنا شكوكنا بذلك ..!!

ولكن ربط المفكر الدكتور عبدالله النفيسي لتواريخ و وقائع يؤكد شكوكنا بالأحداث الإقليمية وضرورة أخذ الحيطة و الحذر من ما سوف يحدث .

أنا أتفق مع رأي الدكتور عبدالله النفيسي بالمخاطر المحيطة بنا و بضرورة الوحدة الخليجية ولكن أختلف معه برأيه في من يتحكم في النفط الخليجي و سياسة الدول الخليجية .

و للأسف هناك البعض من الأشخاص يخاف من أسم المملكة العربية السعودية بلد التوحيد التي وقفت معنا وقفة لا يمكن لأحد أن ينساها
في تاريخ 2/8/1990
بل حتى إعلامهم تجاهل الحرب الدائرة بين المملكة و الحوثيين، أنا على ثقة لو قال الدكتور أسم أخر غير أسم السعودية لما ثارت ثأره القوم عليه.. وفقك الله يا أبا مهند



 لماذا أخشى إيران.؟









و بالأخير اللهم أحفظ هذا البلد أمنن مطمئنا وسائر بلاد المسلمين..




الجمعة، يوليو 23، 2010

كتاب واحة الغروب لـ بهاء طاهر الحائزة علي بوكر العربية 2008



الرواية الحائزة علي جائزة البوكر للرواية العربية عام 2008

الطبعة السابعة الناشر دار الشروق 345 صفحة



تحكي عن علاقة مذبذبة بين مصري يدعى " محمود عزمي " يعمل مأمورا بواحة سيوة ، وزوجته الإنجليزية " كاثرين " صاحبة الأصل الأيرلندي المتتبعة آثار الإسكندر الأكبر للبحث عن قبره، وتحكي الرواية واقعة حقيقية تخص " محمود عزمي " مأمور واحة سيوة في أواخر القرن التاسع عشر تحديدا العام 1897 عندما أقدم على تفجير معبد " أم عبيدة " بالواحة. (أقتباس)



بشكل عام الذي شدني بالرواية هو هذا التحرك الواسع الذي تمكن منه الكاتب في سرد حكاية رجل مات من سنين ولا أحد يعلم عنه شيء بعد حادثة تفجير معبد أم عبيدة ، وكيف أستطاع أن يسرد حكاية لست أعلم أن كانت حقيقية أم خيال لأشخاص عاشوا بالواحة مثل مليكه والشيخ يحيى و الشيخ صابر و كاثرين و إبراهيم .

وبصراحة علمتني الرواية أن الإسكندر الأكبر مر علي هذه الواحة من سنين وكانت واحة نشطه في السنين الغابرة علي ما يبدوا لي من خلال انتشار المعابد اليونانية و الفرعونية في هذه الواحة ..

وكذلك أسلوب الكاتب في تقسيم الكتاب يعني يعطي شخصية محمود وقتها في شرح مايدور في نفسه المضطربة دائما وبعد ما يفرغ منه يعطي كاثرين تعيسة الحظ فسحة للتعبير عن ما يجول في مخيلتها عن أثار و قبر لإسكندر الأكبر .. أسلوب جديد يمر علي أول مرة أقراء كتاب يستخدم مثل هذا الشرح الوافي لنفسية البطل و البطلة في الأحداث التي تحصل لهما ..



أنا لا تروق لي الروايات التي تشرح أدق أدق التفاصيل لذلك .. واحة الغروب لا تستحق جائزة البوكر 2008 .



السبت، يوليو 17، 2010

كتاب مسيو إبراهيم و زهور القرآن لـ إيرك إيمانيول شميت




كتاب مسيو إبراهيم و زهور القرآن

لـ إيرك إيمانيول شميت

رواية

ترجمة وتقديم محمد سلماوي



الطبعة الثالثة 2007
الناشر دار الشروق
80 صفحة



للكتاب قصة حيث انه أتت فكرة ترجمته بعد نجاح الفلم
 monsieur Ibrahim et les fleurs du coran
وبطله عمر الشريف ، ذكرها المترجم في بداية الكتاب.



الكتاب في قمة الروعة لأن الكاتب استخدم تكتيك جميل في رسم الخطوط العريضة وترك التفاصيل لمخيلة القارئ، يتوارد إلي عقل القارئ أكثر من سؤال في فلسفة التعايش بين الأديان وكيف يعيش مسلم ويعمل في بقاله في حي يهودي !!

وكيف كان الطفل اليهودي موييس يسرق من بقاله مسيو إبراهيم الذي كان بدوره يقدم قطع الحلوى لهذا السارق اللطيف وما هي إلا صفحات وتبدأ أحداث جميلة و مشوقة جدا تشدك لمتابعة القرائه حتى آخر صفحة .!!

تجدر الإشارة أن مسيو إبراهيم هو مسلم صوفي ولديه من الحكمة الشيء الكبير و يشرب الخمر .!!

هكذا صوره الكاتب.. ولكن أيضا جميلة هي شخصيته وجميل قرآنه ( فلسفته في الحياة).

أنا لا زلت أبحث عن الفلم ولم أجده مترجم حتى هذه اللحظة للأسف..!


الأربعاء، يوليو 14، 2010

صفعة جديدة لليبرالية العربية



 
بعد ما تمت صفعة العلمانيين العرب من قبل أصحاب الفكر العلماني الغربي في تخليهم عن نظرياتهم في العصور الغابرة ها هم الليبراليين الأوروبيين يتخلون عن أبسط مبادئهم التي طالما هاجموا الفكر الإسلامي من خلالها وهي : حرية الفرد في الحياة كما يدعون إليه :

و بمعنى أخر خالي من التعقيد أن الليبرالية هي حرية الفرد بالعيش كما يريد بشرط أن لا يفعل فعل مخالف لقانون الدولة التي هي بدورها تكفل له حريته ،



والآن ماذا يحدث في دول أوروبا ؟ لماذا يتم منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة ؟؟

وهل بالفعل لا يتم التعرف علي هويتهم ( تطبيق الصورة ) إذا طلب منهم رجل الشرطة ذالك ! بداعي الدين ! طبعا الإجابة لا

وهذا ادعاء كاذب لأن الفتاة المنقبة لا تعبر الحدود إلا لما يتم الكشف عن هويتها ( تطبيق الصورة ) بعد هذا تحصل علي ختم المرور .! وعندما يتم توقيف المنقبة المشتبه بها فإنها تخضع لقوة القانون ولا تهرب كما يدعون هم !!



وكذالك هي لم تلبس النقاب في دول متحررة إلا وهي كامل الحرية وبملء إرادتها ومطبقة بذالك فلسفة الليبرالية بالحرية الشخصية كما كفله دساتير تلك الدول المتحررة لها فأين السبب الحقيقي لتخليهم عن أبسط مبدأ يتغنون به و يردون خلفهم كورال الليبرالية العربية بحرية بناء المعابد و اللباس وتعليم بعض الديانات المختلفة في المناهج الدول العربية !!

أن في تخلي الأوروبيين عن مبدأ الليبرالية الحرية للفرد إنما هي صفعة قوية علي خد كورال الليبرالية العربية

التي تعشق سياسة الراعي و القطيع في تتبع ما يقوله الغرب دائما غير مباليين في ثقافة المجتمع الذي يعيشون به ، و برأي أنا أشاهد هذا الحدث إنما هو هجمه أخرى علي المسلمين في أوروبا بعد انتشار الإسلام بشكل سريع في فرنسا ، وهي محاولة ناجحة ثانية بعد المحاولة الأولى علي الحجاب ..!!



وأختم كلامي بقول العزيز الحكيم :

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ .
البقرة : 120