ساعة للأرض أو حرارة و غبار يستمر؟

أولا: حسب تعريف الوكيبيديا لمصطلح ساعة الأرض (بالإنجليزية: Earth Hour‏) هي حدث عالمي يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في أخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

و من المفارقة أن تمر علينا ذكرى ساعة الأرض لهذا العام مصحوبة بموجة ارتفاع لدرجة الحرارة و تفكك التربة في مناطق شمال شبه الجزيرة العربية و في أرض العراق تحديدا التي وصلت عبر أراضيها أمس "الجمعة 25 مارس" عاصفة ترابية "صحراوية" إلي مناطق مختلفة في دول الخليج العربي و كانت هذه العاصفة قوية في دولة الكويت حيث لم يسبق لنا أن شاهدنا مثل هذه الكمية الكبيرة من الأتربة الناعمة في عواصف ترابية سابقة !

بدأت العاصفة في دخول للأراضي الكويتية تقريبا في الساعة الرابعة مساء يوم الجمعة عن طريق منطقة العبدلي التي تقع شمال البلاد و قام بتوثيق هذه اللحظة أحد المواطنين عبر تسجيل فيديو و نشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك و تويتر و برنامج الواتز آب و انتشر بين المواطنين بشكل سريع وسط غياب ملحوظ للسلطات المحلية التي لم تقم بتحذير المواطنين ! مما سبب الربكة لحركة السير و للمواطنين أيضا.

الفيديو التحذيري الأول

أضغط هنا لمشاهدة الفيديو  

وكان لهذه المواقع و البرامج الفضل الكبير في تبادل المعلومات عن العاصفة خصوصا برنامج تويتر علي اجهزة الاي فون و بلاك بييري الذي كان له الفضل في نقل الأخبار الدقيقة في آخر أخبار العاصفة و الطرق المسدودة و للبلاغ عن الناس المفقودة في البر و البحر كذلك .

في سياق متصل أفردت الصحافة المحلية صفحاتها اليوم للحديث عن هذه العاصفة وهذه عينه مختارة لبعض الصحف :

 

وعلى صعيد آخر " قال باحثون أميركيون إنه في فترة الذروة الافتراضية كانت مساحة بحر القطب الشمالي هذا العام الأصغر على الإطلاق، وجاءت معادلة في ما يبدو لعام 2006 حين كانت كمية الجليد التي تغطي المنطقة عند أقل مستوى.

وطبقاً للمركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد فعادة ما يبدأ الجليد في التراكم على سطح المحيط القطبي الشمالي في سبتمبر، ويصل الى ذروته في فبراير او مارس، ويبدو هذا العام أنه وصل الى نطقة الذروة في السابع من مارس عندما بلغت مساحة الجليد 14.64 مليون كيلومتر مربع.

وقال المركز في بيانه ان هذه المنطقة من المياه التي يغطيها الجليد تقل 1.2 مليون كيلومتر مربع عن متوسط الحد الأقصى لمساحة الجليد التي رصدتها الأقمار الصناعية في الفترة من عام 1979 حتى عام 2000 .

وذكر المركز انه حتى يوم الثلاثاء انكمشت مساحة الجليد خمسة ايام متتالية لكن هناك فرصة لتتمدد ثانية.

ومساحة جليد بحر القطب الشمالي وهي المنطقة التي يغطيها الجليد في الصيف والشتاء هي مقياس يستخدمه علماء لمتابعة تغيرات المناخ العالمي.

ويعتزم المركز نشر تحليل مفصل عن جليد المحيط القطبي الشمالي خلال فصل الشتاء في الأسبوع الثاني من ابريل.

(واشنطن - رويترز) " المصدر هنا .

 

خلاصة القول : أود أن يكون اهتمامنا على تصرفاتنا الإيجابية كأفراد مساهمين بشكل أو بآخر بحماية أرواح الناس عبر بث رسالة تحذيرية عن أي كارثة بيئية حقيقية قادمة وكذلك مساهمتنا بزيادة ارتفاع معدل درجة الحرارة في كوكب الأرض عبر استخدامنا المفرط للتكنولوجيا الغير صديقة للبيئة .