السبت، يونيو 26، 2010

كتاب مغالطات للأستاذ محمد قطب



كتاب مغالطات ل محمد قطب الطبعة الثانية 2007 م - 1427 هـ - 91 صفحة



مكون من ستة أقسام :

- العودة إلى القرون الوسطى

- الحكومة الدينية ( الثيوقراطية )

- العقلانية

- موقفنا من الآخر

- الحداثة

- ما بعد الحداثة

 

يتناول المفكر الإسلامي الكبير محمد قطب في هذا الكتاب عددا من الأخطاء العلمية الموضوعية التي يقع فيها من يتخذ المفاهيم الأوربية والمعايير الأوربية منهجا لهم في الحديث عن الإسلام .



كتاب به من الحجة ما يكفي لتعرية الفكر العلماني ضاربا مثلا بمحاكم التفتيش و طغيان رجال الدين (الباباوات و القسيسين ) في أوروبا و بطشهم و حكم سيطرتهم السياسية و المالية مما سبب هذا كراهية لدى الأوروبيين من الدين كله. و أبعتادهم عن الدين لم يكن صدفة إنما هو عدم ثقة برجال الدين الذين نالوا من حرية التعبير و البحث العلمي في أوروبا و خير مثال على ذالك حرق العلماء أحياء لأنهم قالوا بكروية الأرض.!!
كذالك تعمد الكنيسة من تشوية لصورة المسلمين و الدين الإسلامي بين الاوروبيين . 



كلمة أعجبتني من كتابة :

لقد عرف المسلمون قبل أوربا بقرون ، أن هناك أسبابا تؤدي إلى حدوث الأشياء ، فلم يجعلهم ذلك يكفرون بالله ، ولا جعلهم يضعون العلم بديلا من الدين . ذلك أنهم أدركوا أن مسبب الأسباب – سبحانه – هو الذي أنشأ الأسباب ، و أجراها على النحو الذي تجري عليه ، فزادتهم معرفة الأسباب قربا من الله لا بعدا عنه .



كتاب جدير بالقراءة و لو كان ينقصه عدم التطرق إلى الفكر الليبرالي حيث خصصه المفكر الإسلامي محمد قطب كتاب لتعرية الفكر العلماني العربي . ( نصر حامد ابو زيد )




هناك 6 تعليقات:

Sami يقول...

صباح النور و السرور

كتاب يستحق القراءه

بو عبدالملك يقول...

ه

بو عبدالملك يقول...

اقرأ له كتاب سشبهات حول الاسلام

panadool يقول...

أحب أقرأ هالنوع من الكتب

سأقتنيه إنشاء الله

شكرا على الإفادة

عين بغزي يقول...

بسم الله ابداء الرد علي الاخوة الاعزاء

أخوي sami

ياهلا يا بعد حيي

اتمنى يحوز علي اعجابك ..

------------

أخوي ابو عبدالملك

السلام عليكم يا اخ العرب

سوف اضيف الاسم الي قائمة .. للمشتريات القادمه من المكتبة .




-------------

أخوي panadool

يا مساء الرياحين

اتمنى ان يعجبك ..


--------

iCoNzZz يقول...

لي اهتمام بهذه النوعية من الكتب لكنها سرعان ما تصيبني بالملل ..
أقسام شدتني لقرائتها شكراً لك