الحكاية الرابعه : بغيت تذبح الرجل

في الصيف عام 2008

اشترك احمد في نادي  لتعلم السباحة ..

احمد يحدثني انه اثناء التدريب في حوض السباحه انظم لمجموعتهم شاب جسور وشجاع، فقد كان هذا الشاب مجتهد في التدريب و يطبق اوامر مدرب السباحه علي اكمل وجهه و خلال يوم تعلم السباحه بينما احمد لا يزال يخشى الحوض العميق و يفضل ان يبقى بجانب الساس :)

وفي احد الايام احمد حضر مبكرا للحوض وقرر ان يسخن عضلاته بالحوض ، نزل وقرر ان يبقى بالجانب المفضل لديه (جنب الساس) و بينما هو يسبح (جنب الساس)

إلا ويشاهد هذا الشاب يقفز للماء ويسبح مبتعد عن الساس، مما اثار دهشت احمد وظل احمد يراقب هذا الشاب الذي اخذ يسبح بعرض و طول الحوض وبينما هو يسبح علي مايبدو شدة عضلته، و اخذ يغرق بالحوض و يأشر لأحمد لينقذه !!

 احمد ظل متمسك بالساس يشاهد المشهد المرعب لشاب يغرق !!

و اخذ الشاب يصارع الموت فيغرق ويخرج يده ويلوح بها لأحمد بينما احمد ظل جامدا كـ جلمود صخر حطّه السيل من عل هههههاايي

وماهي الا لحظات شاء الله ان يكتب لذالك الشاب عمر جديد عندما دخلوا النادي مجموعه من الشباب فأخذوا يركضون للحوض و احمد لايزال مصعوق صابته الدهشه،

فقال واحد من الشباب  لـ أحمد : ليش ما ساعدته ؟؟!

 فأجابه احمد : ياخي انا ماعرف اسبح اشلون انقذه !!

فقال الرجل: انزين صرخ بأعلى صوتك حنا كنا بالقرب من الحوض و سمعنا صوت الشاب و دخلنا ولو انت صرخت لسمعناه منذو البدايه !!

احمد: @#&% * ! !

فقال الرجل : انزين ليش ماجبت له طفاحيه او تيوب ؟

أحمد : @#&% * ! !

وعندما اخرجوا الشاب خررر الشاب ساجدا لله علي سلامته وقام وشكر الشباب و خزززز احمد خزه حقد و خانت الشاب عيونه فالحياة غاليه و احمد خذله ومنذو هذه الحادثه هذا الشاب لم يرجع للنادي و احمد لايزال يسبح جنب الساس !!

و أنا عندما علمت بهذه الحادثه فضلت ان اتجنب الذهاب مع أحمد للبحر !

 

السباحه و السلاح و ركوب الخيل مافيها لعب او غشمرة !