" الكتابة عمل سهل، فليس عليك إلا أن تحدق في ورقة بيضاء إلى أن تنزف جبهتك . " - دوجلاس آدامز .
و بعد جلد الذات ...
كالحديقة المنزلية التي تحتاج للتشذيب كل جمعة؛ المقالة أيضا تحتاج للتنسيق واختيارا دقيقا للكلمات لتخرج بصياغة جيده.
من سنة تقريبا، و أنا غير مرتاح للمدونة و مزاجي لا يروق للكتابة.
و استنزفت وقتا طويلا في البحث عن الأسباب.
اعتقدت في البداية أن لألوان المدونة علاقة في الأمر فعجلت في تنسيق ألوانها و العناية في اختيار الألوان المريحة للعين.
و بعد وقت وجيز اكتشفت أن الألوان ليست وحدها المسئولة عن تعكير المزاج.
أيضا هناك مقالات استعجلت في إدراجها و لم أدقق في صياغتها فخرجت بشكل مقزز ، شمرت عن ساعدي للعمل في تحسينها ولكن دون جدوى وكأنك جالس في ديوانية مع أصدقائك تعيد عليهم سالفتك كل ساعة بصيغة مختلفة !
تشعر بالجنون يا رجل !
فقررت تخلص من المقالات التي أدرجت بشكل غير مريح لي،
لكن هذا ليس وحده كافيا على ما يبدو ؛ هناك ركن مقالات الصحف كان وجودها هنا غلط على اعتبار أن المدونة نابعة من أفكاري وليست صحيفة مدرسية اقتبس المقالات من الجرائد و أضعها هنا كاملة دون أن يكون لها مبرر للتواجد كالاستدلال برأي معين أو بقضية تم طرحها من قبل جريدة ما .
فقررت أيضا مسحها من خارطة مدونتي .
عندما رأيت مدونتي بعد تقليب تربتها و تقليمها شعرت و كأنها رأس " فلان " للتو خارج من صالون حلاقة ..!