تابعت خلال الأيام السابقة الضجة الإعلامية من قبل بعض الأشخاص في البلاد علي رؤية المفكر الدكتور عبدالله النفيسي في شأن الأخطار المحيطة بنا و ضرورة إتحاد دول الخليج العربي لتشكيل قوى ضغط سياسي و عسكري يحسب له حساب في منطقة الشرق الأوسط بغض النظر عن عاصمتها .. فهو دعاء إلي اتحاد كونفدرالي ،
وبصراحة لم يأتي الدكتور النفيسي بشيء جديد لأن ما قد قيل في الندوة (أمن الكويت بين أطماع الخارج وأوضاع الداخل) للحركة السلفية،
وهذه الندوة منشورة علي اليوتيوب يمكنكم متابعتها هـنـا
فكرة الاتحاد موجودة ضمن الأهداف في المادة الرابعة من النظام الأساسي الذي أنشاء عليه مجلس التعاون (المصدر)
النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي المادة الرابعة : تتمثل أهداف مجلس التعاون الأساسية فيما يلي
تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا الى وحدتها
تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات
وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين بما في ذلك الشئون الآتية:
الشئون الاقتصادية والمالية
الشئون التجارية والجمارك والمواصلات
الشئون التعليمية والثقافية
الشئون الاجتماعية والصحية
الشئون الإعلامية والسياحية
الشئون التشريعية والادارية
دفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعـة والتعدين والزراعـة والثروات المائيــة والحيوانية وانشاء مراكز بحوث علمية واقامة مشــاريع مشــتركة وتشـــجيع تعاون القطاع الخاص بما يعود بالخير على شعوبها.
إذن الفكرة مطروحة منذو القدم أما عدا ذلك أخذ الدكتور النفيسي يشرح لنا رؤيته لمنطقة الشرق الأوسط و التحركات التي تحدث بها و نحن بكل تأكيد لا نعاني من فوبيا تصدير الثورة الإسلامية الإيرانية لأن ما حدث و يحدث يؤكد لنا شكوكنا بذلك ..!!
ولكن ربط المفكر الدكتور عبدالله النفيسي لتواريخ و وقائع يؤكد شكوكنا بالأحداث الإقليمية وضرورة أخذ الحيطة و الحذر من ما سوف يحدث .
أنا أتفق مع رأي الدكتور عبدالله النفيسي بالمخاطر المحيطة بنا و بضرورة الوحدة الخليجية ولكن أختلف معه برأيه في من يتحكم في النفط الخليجي و سياسة الدول الخليجية .
و للأسف هناك البعض من الأشخاص يخاف من أسم المملكة العربية السعودية بلد التوحيد التي وقفت معنا وقفة لا يمكن لأحد أن ينساها
في تاريخ 2/8/1990
بل حتى إعلامهم تجاهل الحرب الدائرة بين المملكة و الحوثيين، أنا على ثقة لو قال الدكتور أسم أخر غير أسم السعودية لما ثارت ثأره القوم عليه.. وفقك الله يا أبا مهند
لماذا أخشى إيران.؟
و بالأخير اللهم أحفظ هذا البلد أمنن مطمئنا وسائر بلاد المسلمين..