الحكايه الثانية:
أحمد من عشاق الاماكن الهاديه مثل مقهى (----) ويعشق الخروج من القيود اليوميه اقصد الواجبات اليوميه، فياخذ فترة من صفاء الذهن في المقهى ويعود الي معترك الحياة بنشاط وحيويه.
في احد المرات وهو جالس كالمعتاد اخذ يستذكر اشعار صاحب السمو الامير خالد الفيصل ياغالي الاثمان
واخذ يدندن ويستلذ بكلمات القصيدة واخذ يردد بصوت عالي :
حبَّه سرَى بي سرية الغيم بالليل *** نسيم ليله قال للشوق هيّا
وفجأه وبدون سابق انذار، اقتربت منه امرأه كبيره قليلا بالسن وقالت له : يا أخي تبي شوق اخطبها من ابوهه لا تفضحها بوسط خلق الله!! وكاهي خجلانه منك موعارفة تقعد علي بعضها من الخجل !!
أحمد ترك اللي بيده، وطاح من الكرسي مغشيا عليه من الضحك الشديد جدا ولكنه بنفس اللحظه ارتبك ولم يعرف يجاوب عليها واثر الصمت و الحجيه ذهبت مع ابنتها شوق و شوق اخذت ترمق احمد بنظرات المحبه ..
واترك لكم التعليق علي الحجيه و شوق .
* ملاحظه: حطيت صورة زكية لانه انا و أحمد اعتقدنا انها كاميرا خفيه و لتشابهه شكل الحجيه مع زكيه!!