الجمعة، نوفمبر 27، 2009

الثلاثاء، نوفمبر 10، 2009

كتاب التعادلية مع الإسلام .. توفيق الحكيم





جمع هذا الكتاب سلسلة هامة من المقالات التي كتبها توفيق الحكيم عن الإسلام

والتعادلية ومذهب المؤلف في الحياة والفن، وصدرها المفكر الكبير



الدكتور زكي نجيب محمود بمقدمة عميقة.



صدر هذا الكتاب ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى.









فلسفه اعجبتني






صفحة 28



فالتركيب الروحي للإنسان له أيضا شهيقه وزفيره فيما يمكن ان نسمية الفكر و الشعور



او بعبارة اخري: العقل و القلب.



والحياة الروحية السليمة هي أيضا تعادل بين الفكر و الشعور.

 وما يطلق عليه وصف الأمراض العقلية والعصبية ماهو إلا اختلال



في التعادل: إما بتضخم الشعور تضخما يلغي إلي جانبه أو يعطل مهمة الفكر،

 فيرتد الإنسان طفلا في أعوامه الأولى وإما أن يطغى



الفكر ويكبت الشعور، فترتبك أداة الإدراك في الانسان.






صفحة 54



ففي السياسة الدولية لابد دائما من توازن أي تعادل بين القوى

 وقلما حدث في تاريخ الأمم أن أنفردت طويلا دولة واحدة بالقوة في



العالم حتى يوم كادت الدولة الرومانية أن تسيطر بمفردها علي الدنيا انشطرت هي

نفسها إلي قوتين إحداهما في روما بزعامة



أكتافيوس و الأخرى في الإسكندرية بزعامة أنطونيوس ثم حدث لها نفس الأمر

 في العهد المسيحي حيث قامت الدولة الرومانية



الغربية في روما والدولة الشرقية في القسطنطينية




صفحة 113



العقل والإيمان



الإيمان






إلي جانب تمجيد العقل والفكر في الاسلام وجد معه الايمان:

كما وجدت الدنيا وإلي جانبها الآخرة. ويقع بينهما أحيانا مواقف



متعارضة، تستوجب الفصل بينهما بالقول إن الإيمان يستخدم فيما يتصل بالله،

 والعقل يستخدم فيما يتصل بالبشر.



ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه مر على قوم يتفكرون في الله

فقال تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق إنكم لاتقدرون قدره.









رأي بالكتاب






كتاب يحمل فكر جميل جدا ومنطقي



لاكنه يعيبه ربما البداية الدسمه من الدباجه والتبجيل



طباعة جيدة عدد صفحاته 160  متعة القراءة تبداء تقريبا من صفحة 90



لا انصح بقراءة الكتاب بعد الغداء لأن الكتاب دسم جدا وصعب هضمة

اذا كنت قارئ سريع ارجوك تمهل فأنت تقراء لتوفيق الحكيم :)