من حق اي دولة ذات سيادة المحافظة علي أمن حدودها من عمليات تسلل لذالك لا أعتب على مصر لوضعها سياج عازل بينها وبين غزة للحد من عمليات التسلل للاراضي المصرية علي الرغم من وجود معبر رفح المتنازع عليه من قبل الكيان الصهيون و دولة فلسطين ( إن كانت)
انما أعتب على حركة حماس لعدم اقتناعها بحجم قوتها مقارنه بقوة الكيان الصهيوني و محاولاتها لجر مصر في حرب ثانيه مع الكيان الصهيوني، يجب ان تطغي العمليات الدبلوماسية مع هذا الكيان علي العمليات الاستشهاديه ألتي حملة معاها معاناة سكان غزة من تجويع و حصار و قصف فدمار شامل للمدينة لا أعلم صراحه لماذا هذا الشموخ و الغرور الغير مبرر من قبل القيادات الإخوانيه في العالم الاسلامي لماذا لا تتدخل هذه القيادات في الحد من هذا الجنون الذي تمارسه حماس نعم انه جنون العظمه وكأن حماس لديها قنابل نوويه ،،
نعم نحن مع المقاومة ولكن ليس بهذه الطريقه قتال مع ابناء الوطن الواحد ؟؟
يجب ان ترجح العقول في هذه المسأله الشائكه علينا كمجتمع مسلم، بعيد عن المجتمع الفلسطيني المتعدد
كان من الاجدر علي السلطه الفلسطينيه الرضى بنتائج الانتخابات واعطاء حماس الفرصه في تطبيق سياستها ألم يحن الوقت لرحيل هذه العقول الكهله من السلطه الفلسطينيه ؟؟
وماذا قدمت تلك العقول علي الشعب الفلسطيني غير التنازلات و الاتوات علي ابناء الشعب الواحد بل دفعت بالقوه الصهيونيه لقصف غزة وكل شخص لا يوافقها الرأي!!
نجحت السياسة الصهيونيه في تفريق الصف الفلسطيني لحد الان ولكن الي متى الي متى هذه الفرقه بين ابناء الوطن الواحد؟؟
كل يوم افكر في القدس العربية عاصمه ولكن لمن تكون عاصمه للسلطه الفلسطينيه ام لحماس الإخوانية ؟؟
رحل محمود درويش الأب الروحي لدولة فلسطين الحديثه ففقدت فلسطين شمعتها الثقافية
ومن اجمل ما قرأت لمحمود درويش :
و أنت تعد فطورك
لا تنس قوت الحمام
وأنت تخوض حروبك
فكّر بغيرك
لا تنس من يطلبون السلام
وأنت تسدّد فاتورة الماء،
فكّر بغيرك
من يرضعون الغمام
وانت تعود إلى البيت ، بيتك ،
فكّر بغيرك
لا تنس شعب الخيام
وأنت تنام و تحصي الكواكب ،
فكّر بغيرك
ثمّة من لم يجد حيّزاً للمنام
وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات،
فكّر بغيرك
من فقدوا حقّهم في الكلام
وأنت تفكّر بالآخرين البعيدين ،
فكّر بنفسك
قل: ليتني شمعةٌ في الظلامْ
